الاثنين، ١ فبراير ٢٠١٠

الخديوي اسماعيل امر ببناء قصر عابدين فور توليه الحكم في مصر عام ‏ ‏1936 ويرجع اسم القصر إلى ( عابدين بك ) احد القادة العسكريين في عهد محمد علي ‏ ‏باشا



فى قصر عابدين عام 1928










الحديقه المتحف


القصر الان فى بهائه وبه المتحف


القصر من الداخل البهو


القصر وقت انشائه



عشاء ملكى فى احدى قاعات القصر عام 1890

مدخل القصر عام 1880

قصر عابدين

قصر عابدين يعد قصر عابدين اشهر قصور الرئاسة المصرية تحفة ‏ ‏تاريخية نادرة بالشكل الذي حوله إلى متحف يعكس الفخامة التي شيد بها القصر والاحداث ‏ ‏الهامة التي شهدها منذ العصر الملكي وحتى قيام ثورة يوليو 1952.‏ ويحرص الكثير من المهتمين بالمتاحف على زيارة قصر عابدين الذي يعد من ‏ ‏اهم واشهر القصور التي شيدت خلال حكم اسرة محمد علي باشا لمصر حيث كان مقرا للحكم ‏ ‏من عام 1872- حتى عام 1952.

وشهد قصر عابدين احداثا لها دورا كبيرا في تاريخ مصر الحديث والمعاصر كما انه ‏ ‏يعد البداية الاولى لظهور القاهرة الحديثة ففي نفس الوقت الذي كان يجرى فيه بناء ‏ ‏القصر امر الخديوي إسماعيل بتخطيط القاهرة على النمط الاوروبي من ميادين فسيحة ‏ ‏وشوارع واسعة وقصور ومباني وجسور على النيل وحدائق غنية بالاشجار وانواع النخيل ‏ ‏والنباتات النادرة.‏

وكان الخديوي اسماعيل امر ببناء قصر عابدين فور توليه الحكم في مصر عام ‏ ‏1936 ويرجع اسم القصر إلى ( عابدين بك ) احد القادة العسكريين في عهد محمد علي ‏ ‏باشا وكان يمتلك قصرا صغيرا في مكان القصر الحالي فاشتراه اسماعيل من ارملته ‏ ‏وهدمه وضم اليه اراضي واسعة ثم شرع في تشييد هذا القصر.‏ ‏ ويحتوى قصر عابدين على قاعات و صالونات تتميز بلون جدرانها فالصالون الابيض ‏ ‏والأحمر والاخضر تستخدم في استقبال الوفود الرسمية اثناء زيارتها لمصر اضافة إلى ‏ ‏مكتبة القصر التي تحوى نحو ما يقرب من 55 الف كتاب.‏ كما يحتوى القصر على مسرح يضم مئات الكراسي المذهبة وفيه اماكن ‏‏معزولة بالستائر خاصة بالسيدات ويستخدم الان في عرض العروض المسرحية الخاصة ‏ ‏للزوار والضيوف.‏

ويوجد بداخل القصر العديد من الاجنحة مثل الجناح البلجيكي الذي صمم لاقامة ‏ ‏ضيوف مصر المهمين وسمى كذلك لان ملك بلجيكا هو اول من اقام فيه ويضم هذا الجناح ‏ ‏سريرا يعتبر من التحف النادرة نظرا لما يحتويه من الزخارف والرسومات اليدوية.‏
قصر عابدين هو أهم وأشهر القصور التي شيدت خلال حكم أسرة محمد على باشا لمصر. فقد كان القصر مقراً للحكم من عام 1872م حتى عام 1952م، وقد شهد خلالها القصر أهم الأحداث التي كان لها دوراً كبيراً في تاريخ مصر الحديث والمعاصر. وكان الخديوي إسماعيل قد أمر ببناء قصر عابدين فور توليه الحكم مصر عام 1863م، تعاقب على سكنى القصر ستة من أسرة محمد علي هم : إسماعيل باشا والي مصر في الفترة (1863-1879م)، ثم توفيق باشا والي مصر (1879-1892م )،وعباس حلمي الثاني (1892-1914م) ،ثم السلطان حسين كامل (1914-1917) وملكان هما: الملك فؤاد ( 1918 -1936) وفاروق (1936-1952م).

قصة بناء قصر عابدين
ويرجع اسم القصر إلى ( عابدين بك ) احد القادة العسكريين في عهد محمد علي ‏ ‏باشا وكان يمتلك قصرا صغيرا في مكان القصر الحالي فاشتراه اسماعيل من ارملته ‏ ‏وهدمه وضم اليه اراضي واسعة ثم شرع في تشييد هذا القصر حتى وصلت المساحة المخصصة للقصر 24 فداناً.. احتل القصر منها 5 أفدنة.. واحتلت الحدائق 19 فداناً.. واستغرق بناؤه 10 سنوات من عام 1863 حتى عام 1873، وتم سكنه رسمياً عام 1874 وقد صمم القصر المهندس «دى كوريل روسو» الفرنسي.. وعمل معه عدد ضخم من الفنانين والفنيين والنقاشين المصريين والايطاليين والفرنسيين والاتراك.. وبلغت تكاليف القصر آنذاك 700ألف جنيه مصرى.. والأثاث مليوني جنيه... ومن اهم دوافعه لبناء قصر عابدين هو الاحتفالية الضخمة لافتتاح قناة السويس.. وليكون مقراً للاحتفال، ولكن تأخر بنائه جعله يقيم الحفل بقصر الجزيرة.. وهو ما اقيم مكانه فندق عمر الخيام ثم فندق ماريوت القاهرة.

ولكن توالت عليه التحسينات والاصلاحات والتبديل واضافة الاثاث والاجنحة بتعاقب الحكام عليه.. حيث تعاقب عليه 6 حكام هم الخديوى اسماعيل و[الخديوى توفيق]، والخديوى عباس والسلطان حسين كامل والملك فؤاد وأخيراً الملك فاروق.

ويعتبر القصر النواة لظهور القاهرة الحديثة.. حيث أمر الخديوى اسماعيل اثناء بناء القصر بتخطيط القاهرة على الطراز الاوروبى.. حيث اقيمت القصور والمبانى الفخمة والميادين الواسعة والشوارع الفسيحة والطرق والكبارى والجسور مما جعل القاهرة تبدو كتحفة فنية حضارية تفوح بأريج الشرق الساحر.

باب باريس
للقصر عدة مداخل، أهمها المدخل الذي أطلق عليه اسم " باب باريس " الذي يقع في وسط السور الشرقي للقصر.. وقد أطلق علي المدخل هذا الاسم لأن " إسماعيل باشا" كان يأمل في الانتهاء من تشييد القصر وتأسيسه مع البدء فى احتفالات افتتاح قناة السويس في 17 نوفمبر 1869م لكي يستقبل فيه ضيوفه من ملوك وأمراء أوروبا ودول العالم الأخرى وفى مقدمتهم الإمبراطورة أوجينى – زوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث- التي كانت السبب في أن يطلق اسم "باريس" على الباب تكريماً لها.

متاحف قصر عابدين
المتحف الحربي
كان أبناء وأحفاد الخديوي "إسماعيل"، الذين حكموا مصر من بعده مولعين بوضع لمساتهم على القصر، وعمل الإضافات التى تناسب ميول وعصر كل منهم... ومن ذلك ما قام به الملك فؤاد الأول –ابن "إسماعيل" – والذي حكم مصر فى الفترة من عام 1917 إلى 1936م- بتخصيص بعض قاعات القصر لإعداد متحف لعرض مقتنيات الأسرة من أسلحة وذخائر وأوسمة ونياشين وغيرها، ثم قام ابنه الذى حكم مصر من عام 1936م إلى عام 1952- باستكمال المتحف و إضافة الكثير من المقتنيات ، خاصة فى الأسلحة بأنواعها، وألحق بالمتحف مكتبة متخصصة فى هذا المجال. وفى عهد الرئيس "محمد حسنى مبارك" عاد الاهتمام لهذا القصر العظيم، فتم ترميمه ترميماً معمارياً وفنياً شاملاً... وقد شملت هذه الأعمال تطوير وتحديث متحف الأسلحة بإعادة تنسيقه وعرض محتوياته بأحدث أساليب العرض مع إضافة قاعة إلى المتحف خصصت لعرض الأسلحة المختلفة التى تلقاها الرئيس " محمد حسنى مبارك" من جهات مختلفة. والمتحف الحربي بما شمله من تطوير وما يحويه من مقتنيات، أصبح من المتاحف القليلة المتخصصة فى هذا المجال على المستوى العالمي
متحف هدايا الرئيس
. خاص بمقتنيات الرئيس "محمد حسنى مبارك" وهى عبارة عن نماذج من الهدايا التى تلقاها فى المناسبات الوطنية المختلفة،أو أثناء جولاته فى بلدان العالم

متحف الفضيات
. أما المتحف الثاني فقد خصص لمقتنيات أسرة " محمد على باشا " من أدوات وأوانى من الفضة والكريستال والبلور الملون وغيرها من التحف النادرة. وهكذا أصبح قصر عابدين مجمع للمتاحف المتنوعة تم ربطها بخط زيارة واحد يمر من خلاله الزائر بحدائق القصر مما يتيح للزائر المتعة الثقافية والترفيهية معاً.
ويضم القصر متحفا في غاية من الثراء التاريخي حيث كان ابناء واحفاد الخديوي ‏ ‏اسماعيل الذين حكموا مصر من بعده مولعين بوضع لمساتهم على القصر وعمل الاضافات ‏ ‏التي تناسب ميول وعصر كل منهم ،وقد تم ‏ترميمه ترميما معماريا وفنيا شاملا وقد شملت هذه الاعمال تطوير وتحديث متحف ‏الاسلحة باعادة تنسيقه وعرض محتوياته باحدث اساليب العرض مع اضافة قاعة إلى ‏المتحف خصصت لعرض الاسلحة المختلفة التي تلقاها رؤساء مصر من الجهات الوطنية المختلفة.‏
أما المتحف الثاني بالقصر خصص لمقتنيات اسرة ( محمد على باشا ) من ادوات واواني ‏ ‏من الفضة والكريستال والبلور الملون وغيرها من التحف النادرة وهكذا اصبح قصر ‏ ‏عابدين مجمع للمتاحف المتنوعة تم ربطها بخط زيارة واحد يمر من خلاله الزائر ‏ ‏بحدائق القصر مما يتيح للزائر المتعة الثقافية والترفيهية.